تحت خط النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار

خارج طقوس العرب أتيت بكل يقيني
لأرسم وجهاً جديد تلونه دساتير الظلمه
حول أفواه الصمت .
وأزرع من بساتين النور مملكة الغضب
المكبل بزيزفون الإبتسامه الصارخه
من غضب الجماهير اللاحدوديه
أحاول جاهد أن أخلق من الإبتسامه
ألف صرخه ترسم معالم الغضب..
في كل إتجاه وتنتقل عبر جسور المنفى لتقول

ارفعو الشعارات الواهيه تحت نطاق الطائفيه
ولتكن أيدي الظلمه بينكم تشرع السنن
وأنتم غافلون
تضجون بقيم تنحت عنها الشرائع
لتغدو في مهب ريح الأنظمه
كحدود عربيه تتمسك بالعرش
وتتناسى القيم الدينيه المشرعه
بكتاب الله وسنة رسوله علية الصلاه و السلام
..
أحاول أن أخلق دستوراً عربياً
يحفظ للعروبة عزتها
ويخلق لها كرامه لا تعبث بها الأيدي
العابره
وأتابع القضيه رغم يقيني بأن العقول الفارغه
لازالت تتمسك بلغة التعصب المنتهك
((لحقوق الإنسانيه))
وحين التأمل بشاشات التلفزيون
أرى غضباً جماهيرياً حول العالم
يطالب بوقف هذا المسلسل
الدامي..
المنتج عبر مساحه عربيه ضحلة
التفكير والمنطق
إذن كنهايه حتميه
ستأكل الأمه الطاغيه كل تاريخ العرب
وستمحى فصول صلاح الدين
وستلقى كل الفتوح الإسلاميه
في دائرة النسيان
لإننا وببساطه نأكل بعضنا بعضاً
فأين غرناطه وانطاكيه..؟

أين بلاد فارس..؟

اين القدس
للأسف اصبحت ثائره
تحت قصف ومذابح
تنتهك حقوق الإنسانيه بعين طفله
غسلت دماؤها تحت أشرعة اللامبالاه
....
احاول أن أبني منشأه
بلا أركان علها تحفظ للعروبه
عزتها فلم يعد هناك إلا الجثث
وشعارات التنديد وقلب أم محطم
اغتالو منه النبض
وسرقو منه الدمعه

للأسف ابتاعو منا كل شيء
حتى العزه..

وأصبحت حدودنا
أشبه بمدن الضياع
أصبحنا كالهشيم المبثوث
تعلوه الرياح العقيمه
وتغسل شرائعه أنهار الغضب
الممزوج بطقوس الأبجديه المعتمه
وبين الجوامع ترفع الأكف متضرعه
للهدايه وتتناسى بأن كرامتها
تقبع في ثورة الغضب
لحال أمتنا العربيه جمعاء..!!
...
غداً ستزحف جيوش الغدر
لبقية الدول ونحن سنكون ضمن قائمة
المتفرجين فقط ولا شيء يعنينا
غير مساحتنا الخاصه

أن لم نكن داخل تلك القائمة
غداً ستلوى الأكف وستغرق العروش
وستصفق ايدينا لأننا سنيقن
بعدها أن السكون العربي اصبح
موشوماً بمدافع اليهود المبتذله
وتحت خط النار
سنقرأ الصحف وهي متجرده من ملابس
الحريه غافله عن حال الأمه العربيه
مندده بصحف الهوى البائده
وعاد وثمود
أصبحت للأسف قائده
وفي الطرف المقابل تركن القدس عروساً
تحت نهر الدماء وبيروت تزف إليها
على وقع الطبول العربيه
وبغداد تدمر كل يوم

فأين العزه يا امتى العربية..؟
ومتى ستصحو هذه العقول الفارغه..؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ