يــــــــــــ//ـــــــــــــــــوم من أيام حياتى

حقيبة و أخــــ//ــــــرى

أرتب فيها أشيائى كل يوم

مواعيدى فى أوراق صغيرة

أصدقائى فى دفتر أرقام الهاتف

الصغار الذين أحبهم صورآ فى الحافظة

القصائد المفاجئة فى أقلام صالحة للكتابة دومآ

لأنتظارى المتوقع كتابا بحجم الجيب

قناعى الجميل فى علبة المساحيق و الاقنعة

...............................

أعلقها على كتفى مرتبة

وأسير فى شوارع تعلقنى على كتفها

م ب ع ث ر

صــــــــــــ//ــــــــــــــورة..

هذا الوجود الملتبس

حيث تختلط أوهام الحقيقة بعذوبة الخرافة

و القصيدة المتوقعة بذكريات مبالغ فى تفاصيلها البطولية،

وحيث...

صورة فوتغرافية وحيدة

أقف أمامها كــــ رجل

كلما توالدت الأسئلة المخبأة

وتسللت نحوى

من ثقوب الحكايات العائلية المبتورة بالضرورة.

ابتســـــــ//ـــــــامتى..

هناك

هناك

بعيدآ جدآ

فى احدى زوايا طفولتى

نسيتها

كانت ترافق كل تفاصيل يومى

وكلما أوغلت فى العمر تذكرتها أكثر

كلما أوغلت أكثر ابتعدت عنى الاف الاميال

هل لو عدت بظهرى للخلف

فهل سأجدها تنتظر عودتى بصبر؟

أم تراها كبرت أيضآ

وما عادت غير ذكرى

محشورة فى زوايا طفولتها البعيدة؟!

قـــــــــــ//ـــــــــــــرار

قررت أن أنظف ذاكرتى المزدحمة بأكداس من الوجوه

أرتب الذى مازال صالحآ منها فى زاوية قلبى

وأرمى البقية على قارعة الطريق

يالله..............

متى نبتت كل هذه الأجساد وزينت الشارع؟

مفتـــــــــــ//ـــــــــــــــاح

حين أكون وحيد فى الغرفة الوحيدة التى تحتوينى

تنتابنى رغبات عظمى فى تخريب الكرة الأرضية

...............

...............

فلتطمئن أيها العالم الخائف

مفتاح غرفتى المغلقة ليس معى دائمآ

صعوبـــــــــــ//ــــــــــــــــة

عندما نشعر بالحب

لا يكون سهلا بقاء ذلك الشعور بمفرده فى بيت القلب

ليس سهلا بقاؤه دون ترسبات ومن دون شوائب

فهناك غالبآ الخوف و الألم و خبية الأمل

وهناك دائما

دائما..دائما..

الآخـــــــــــرون

صـــــــــــ//ـــــــــــمت

قالتالبنت المدللة للولد الشارد:

أحبــ ــ ــ ـــك

فكانت بيت جميل،وأطفال نظيفون،ونزهة أسبوعية و...و...

.............

وصحارى تتسع وتتسع لتملأ الجسد

ونداء يتردد فى فضاء البيت الجميل

........حيث لا أحـــــــــــــــــــــد.!!!

أحيـــــــــــ//ـــــــــــانآ..

يحلو لحزنى أن يغادرنى

فيلبس ملابسه الفسفورية

يمسك عصاه السحرية

يعلق مفتاح الباب فى رقبته

يلقى على تحية المساء

وقبل أن يخرج يوصينى:

لا تفتح تفتح باب الغرفة لأحد

لا تخاف سوف أعود ســـــــــــــــــــــــريعآ.!!!



............!